| |

ماذا تعرف عن المضاربة في الأسواق المالية أو الأسهم؟

يمكن تعريف المضاربة في الأسهم على أنها شراء الأسهم مع معرفة أن سعر السهم سيرتفع في المستقبل، ويمكن أن تكون المضاربة في حالات البيع على المدى القصير والواضحة لشراء السهم بسعر أقل، وهنا يعرف المضارب في الأسهم أنه ستحدث خسارة عندما يتحرك السعر بخلاف اتجاهه، وتلك المضاربة تعتبر من أخطر الأساليب في عملية التداول في الأسواق المالية، وتتم المضاربة في الأسهم عن طريف المنصات الخاصة بتداول الأسهم، والتي يجب أن تكون مرخصة وموثوقة.

أنواع المضاربة في الأسهم
يوجد عدد كبير من المستثمرين الذين يعتمدون على المضاربة في تداول الأسهم، وهذا يضم مجموعة مختلفة من المؤسسات الاستثمارية، والتي تشمل صناديق التحوط، وصناع السوق، والبنوك الاستثمارية، وشركات التداول الخاصة، ويمكن تقسيم أنواع المضاربة على النحو الآتي:

  • المضاربة اليومية
    تعتبر المضاربة اليومي من أكثر أنواع المضاربة استخداما، وقد تستغرق الصفقة الواحدة جزء من الثانية أو عدة ساعات قبل الانتهاء منها قبل إغلاق السوق في آخر جلسة.
  • المضاربة مع الاتجاه
    يعتمد المستثمر في هذا النوع من المضاربة على بيع وشراء عقود فروقات الأسهم، ويحتفظ بها لأيام أو لأسابيع، ثم يجدد حركة واتجاه السعر في هذه الفترة بالاعتماد على الأخبار والتحليلات الفنية، وتطورات الأسهم، لذا يجب على المستثمر توقع الأسعار التي تتحرك في اتجاه واحد بفترة معينة، ويحاول أن يستفيد منها لتحقيق أكبر قدر من الأرباح.

أسباب المضاربة في الأسواق المالية
يوجد كم هائل من الأسباب التي تدفع الأفراد للمضاربة في الأسواق المالية، والتي تشمل:

  • رفع قيمة رأس المال، من خلال الاستفادة من الأرباح المتوقعة.
  • تحقيق الأهداف على المستوى الشخصي والمالي.
  • توفير فرص لتحقيق أرباح عالية في أوقات قياسية.
  • توفير سيولة كبيرة، مما يمكن المستثمر من الدخول في عمليات بيع وشراء العديد من الأصول داخل سوق الأوراق المالية بسرعة وبسهولة.
  • انخفاض التكاليف المطلوبة عند مقارنتها مع طرق الاستثمارات الاخرى، لذا فهي تعتبر من الخيارات المناسبة لدى المبتدئين في مجال التداول بسبب ارتفاع السيولة بها.
  • تنوع المحافظ الاستثمارية في ظل توفر آلاف الأدوات المالية.

Similar Posts